• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

"ولكن بما وقر في قلبه.."

ولكن بما وقر في قلبه..
عبدالله بن سعود آل معدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/11/2021 ميلادي - 27/3/1443 هجري

الزيارات: 9155

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"ولكن بما وقر في قلبه.."


في سنة تسع للهجرة جاءت وفود القبائل من أقطار الجزيرة وخيموا حول المدينة ليبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام، وهكذا كان، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما تمت سنتان بعد تلك المبايعة إلا وكل هذه الوفود ترتد عن الإسلام، وتمنع زكاة أموالها حتى لم يبق على الإسلام إلا المدينة ومكة والطائف والبحرين!

 

هذا ولــمّا يجف قبر النبي صلى الله عليه وسلم بعد!

 

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جهز جيشًا عليه أسامة بن زيد ذو السبعة عشر عامًا ليغزو غطفان في الشام، فما إن سمع الجيش بمرض رسول الله حتى توقف، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد الجيش إلى المدينة.

 

الصحابة ومنهم أكابرهم سمعوا أن أبا بكر -رضي الله عنه- عازم على تسيير جيش أسامة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد، لكنهم رأوا أن يكلِّموا خليفة رسول الله في أمر الجيش، ليثنوه عن رأيه، فقد شاهدوا انقلاب الأمور، وانتكاس الحال، وتفلت الحبال، فحال الناس اليوم غير حالهم في حياة رسول الله، الردة اجتاحت قبائل الجزيرة، وأضحت الأرض كافرة، واشرأب النفاق في المدينة، وتربص الأعراب بها علَّهم يستبيحون بيضتها، وصار المسلمون اليوم قلة بعد كثرة، وضعفاء بعد قوة، وسيمضي هذا الجيش بكبار الصحابة، وستخلو المدينة من جيش يحمي أسوارها، وستتهيأ فرصة الانقضاض اليوم أو غدًا! ولذا لا بد من مراجعة الرأي! هكذا كان الصحابة يرون -رضي الله عنهم-.

 

ولكن كيف كان حال أبي بكر -رضي الله عنه- حال مراجعة الصحابة لرأيه؟ تقول عائشة -رضي الله عنها- واصفة حال أبيها وقتذاك: "والله لقد نزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهاضها (أي: ألانها)، والله ما اختلف الناس في نقطة إلا طار أبي بحظها وعنائها".

 

إن أشد ما يجد المرء في حياته أن يرى أمره يُحَلُّ بعد تمامه، وينقض بعد كيانه، خصوصًا إن حدث ذلك الانقلاب في زمن يسير، فقد كانت واقعة الردة بعد إسلام الجزيرة بسنتين فقط!

 

كان الحال في انقلاب: رجال كانوا صحابة يومًا ما، يشهدون بالألوهية والنبوة، ويصلون ويبكون، ويتلون كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار، ويتعبدون الله بما أوجب، ويتقربون له بما شرع، ثم هم اليوم في الصفوف الأمامية للمرتدين –ولا حول ولا قوة إلا بالله-.

 

لقد فكر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم عمر -رضي الله عنه- في تسارع تلك الأحداث ونتائجها الخطيرة فعرضوها على أبي بكر وناصحوه ألَّا يبرح جيشُ أسامة المدينة ويبقى حاميًا لعاصمة الإسلام من هذا العاصف، فماذا كان رد أبي بكر -رضي الله عنه-؟!

 

لقد كان أبو بكر في وادٍ آخر، يرى بيقينه راية الإسلام في مظان الكفر والارتداد، نرى ذلك وراء رده حين قال -رضي الله عنه-: "والله الذي لا إله غيره لو جرت الكلاب بأرجل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ما رددت جيشًا وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا حللت لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم".

 

نعم.. لو كان اليقين رجلًا لكان أبا بكر..

 

لو كان أبو بكر في يقينه مغرز إبرة من خلل لتردد في إمساك الجيش عن المسير، ولكنه كان على يقين راسٍ وتصديق راسخ بأن لزوم غرز النبي صلى الله عليه وسلم فيه المخرج من الفتن، ولا تسأل كيف! فالله قد تكفل بذلك وكفى بالله وكيلًا! وكأن صائحًا في نفس أبي بكر كان يصيح به: (السنة السنة ولو عصفت الفتن وتخطفت)، ولذلك كان للزوم ذلك الغرز والعض على المنهج نتائجه المهيبة: إذ هابت العرب غزو المدينة! ولسان حالها: إن كان هذا الجيش سيتوجه نحو الشام في هذا الظرف الشديد بهم فكم بقي في المدينة من جيوش وعدة وعتاد؟ وكم قوة لا زالت تفور في قلوبهم؟! فخافت العرب، وبدأت الهزيمة النفسية تدب في قلوب الذين كفروا.

 

وكأن أبا بكر كان يتحسس الغيب بيده!

 

توالت حروب الردة وانطلقت جيوش الإسلام تطوي الجزيرة طيًا حتى أذعنت أرضها وآب عقلها وأمسك أبو بكر بزمامها!

 

وهذا تصديق ما جاء عن السلف في أمره حين قالوا: (ما سبق أبو بكر بكثير صلاة ولا صيام ولكن بما وقر في قلبه)، نعم .. بما وقر في قلبه من تصديقٍ بنصر الإسلام ولو بعد حين، وعلو شأن السنة وبزوغ نجمها من جديد، وأن العاقبة للمتقين وإن الْتحف الزمان بغطاء الفتن.

 

وكذا فليكن المؤمن، أو (فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم)، ولنعلم أن دون ذلك الابتهال واللجأ إلى الله!

 

انظر: سيرة العتيق، نقلًا عن: البداية والنهاية (6/696)- الكامل في التاريخ (2/195).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قيمة المؤمن تكمن في قلبه
  • شرح حديث: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
  • فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
  • ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة في قلبه
  • شرح حديث ابن مسعود: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولكن ينزل بقدر ما يشاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ولكن كونوا ربانيين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخطباء كثر ولكن...(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولكن بالتحريش بينهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإنترنت عالم مشتت ولكن!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فيه كل المواصفات ولكن...(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/1/1447هـ - الساعة: 16:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب